يوم علمي في مستشفى سرطان الأطفال..

أطباء: مكافحة الأمراض المعدية يحسن معدلات الشفاء من السرطان 

سرطان الأطفال - صورة تعبيرية
سرطان الأطفال - صورة تعبيرية

 

ينظم مستشفى 57357 يوما علميا، حول مكافحة الأمراض المعدية، وأهمية هذا التخصص فى تحسين نتائج الشفاء.
يعقد اليوم العلمى يوم 28 اكتوبر، بإشراف دكتور علاء الحداد رئيس قسم أورام الأطفال، ود.منال زمزم مدير التعليم المستمر والتطوير ود.لبنى شلبى رئيسة قسم الأمراض المعدية.
وتشارك في هذا اليوم مؤسسات ومراكز عالمية ومحلية كبرى، مثل الهيئة العامة للرعاية الصحية، والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والعديد من الجامعات المصرية، وتشارك فى الحضور دكتور اليزابيث تيلور ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر.

ويقول د.علاء الحداد أن علاج مرض السرطان يؤثر على مناعة المريض، فيصبح معرضا للعدوى التى قد تترتب عليها مضاعفات عديدة ، قد تؤثر على أعضاء الجسم، أو تؤخر فاعلية العلاج، أو تهدد حياة المريض وقد تؤدى لوفاته، ولذلك يكون التعامل مع الأمراض المعدية ضرورة للوصول بالمريض إلى بر الأمان. 

ويهدف اليوم العلمى - كما تقول د.لبنى شلبى - لدعم التعاون وتبادل الخبرات العالمية والمحلية فى مجال مكافحة الأمراض المعدية ،  وذلك من خلال 3 محاور الأول هو استعراض الموقف عالميا، والثانى استعراض الجوانب المشتركة فى البروتوكولات العالمية والمحلية.


والثالث، هو عرض تجربة 57357  فى مجال مكافحة الأمراض المعدية للأطفال مرضى السرطان، والدعوة لمزيد من الاهتمام بهذا التخصص ودراسته، واهميةانشاء زمالة علمية متخصصة فى هذا المجال.  

وتضيف د.لبنى أن  علاج مرض السرطان سواء كيميائى أو إشعاعى أو زرع نخاع، يؤدى  إلى إصابة المريض بضعف شديد فى المناعة، ليصبح عرضة لكافة أنواع الالتهابات والأمراض المعدية التى قد تهدد حياته.


وخلال السنوات السابقة ساهم التطور الكبير فى علم الميكروبيولوجى وعلم الڤيرولوجى، وعلم الجينات، فى تحسين وسرعة تشخيص الأمراض المعدية فى المعامل البحثية، وهو ما ساهم فى سرعة علاجها، وانعكس على تحسين نتائج الشفاء من السرطان.


وخاصة فى ظل انتشار الأمراض الفيروسية والبكتيرية، وزيادة نسبة مقاومة البكتيريا للمضادات إلى 55%.

وتؤكد د. منال زمزم، اليوم العلمى يعد فرصة للتواصل مع مختلف الخبرات فى مجال الأمراض المعدية، وإلقاء الضوء على أهمية هذا التخصص والدعوة لمزيد من الاهتمام به محليا، ويقدم قسم التعليم المستمر والتطوير منصة مستدامة لنقل المعرفة الدولية والتدريب العملي المبتكر بما يؤدى إلى تحقيق التغيير فى مجال علاج سرطان الأطفال، لضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة للأطفال فى جميع أنحاء المنطقة.